أزاح أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانيا النادي الأهلي الاماراتي المضيف بفوزه عليه 2-صفر الأربعاء 9-12-2009، على ملعب محمد بن زايد أمام 14.856 ألف متفرج في أبوظبي ضمن الدور الأول من بطولة العالم للأندية بنسختها السادسة التي تستضيفها العاصمة الاماراتية حتى الـ19من الشهر الجاري.
وسجل ادم ديكنسون (45) وتشاد كومبيس (67) الهدفين.
وسيلعب أوكلاند سيتي في ربع النهائي مع اتلانتي المكسيكي بطل كونكاكاف.
والفوز هو الأول لأوكلاند في مشاركته الثانية بعد الأولى عام 2006 والتي خسر فيها مباراتيه أمام الاهلي المصري صفر-2، وتشونبوك الكوري الجنوبي صفر-3.
الأهلي الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى، حيث خاض المباراة في غياب بعض الأساسيين أمثال هدافه فيصل خليل المصاب بكسر في قدمه، والظهير الأيسر الدولي السابق عادل عبدالعزيز وإسماعيل الحمادي أفضل لاعب اماراتي في الموسم الماضي بسبب الاصابة التي يعاني منها منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وكانت المباراة بين أهلي دبي وأوكلاند مواجهة بين اسلوبين مختلفين، اذ اعتمد الفريق الاماراتي على التمريرات القصيرة والبينية، في حين ركز الفريق الاوقياني على الكرات العالية مستغلاً طول قامة لاعبيه وبنيتهم الجسدية القوية.
وجاء إيقاع المباراة بطيئاً من قبل الفريقين في الشوط الاول وانحصر اللعب في وسط الملعب فترات طويلة من دون خطورة حقيقية على المرميين.
وكانت أول فرصة في المباراة تسديدة قائد الأهلي سالم خميس فوق العارضة (6)، ثم احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لاوكلاند سيتي انبرى لها الكوري لي كي هيونغ من دون ان يصيب نجاحاً.
وبعد هجمة منسقة أطلق حسن علي كرة رائعة مرت الى جانب القائم الايسر لمرمى جايكوب سبونلي (26). وكرة طائشة لجايسون هاين لم تشكل اي خطورة (28).
وتسلّم باري كرة على مشارف المنطقة وراوغ مدافعاً قبل ان يطلقها بيسراه فوق العارضة (30).
وأطلق يوسف جابر تسديدة من 30 متراً من ركلة حرة مباشرة مرت الى جانب القائم الايمن (34).
وفاجأ ادم ماكجورج الحارس الإماراتي بتسديدة قوية من خارج المنطقة مسحت العارضة (37).
وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول نجح الضيوف في التقدم عندما رفع جايسون هاين كرة عرضية من الجهة اليمنى تابعها ادم ديكسنون في سقف الشبكة من مسافة قريبة. والهدف هو الاول لاوكلاند في هذه البطولة في مشاركتين له.
وكاد الأهلي أن يدرك التعادل مباشرة عندما وصلت الكرة الى باري داخل المنطقة فاستدار على نفسه وأطلق كرة زاحفة تصدى لها الحارس النيوزيلندي فتهيأت أمام سالم خميس والمرمى مشرع امامه لكنه اطاحها فوق العارضة.
وأجرى مدرب الاهلي تبديلاً في مطلع الشوط الاول بإشراك محمد راشد بدلاً من علي حسين لتنشيط الجبهة الهجومية. وكاد راشد يدرك التعادل عندما اندفع نحو كرة بينية داخل المنطقة لكن الحارس النيوزيلندي كان الاسرع لالتقاطها.
وقام جايسون هاين بفاصل مهاري وتخطى مدافعين لكنه سدد كرة زاحفة وضعيفة لم تشكل اي خطورة (58). وكرة رأسية مقوّسة من البرازيلي باري مسحت القائم الايمن لمرمى الفريق النيوزيلندي (61).
ونجح أوكلاند سيتي في إضافة الهدف الثاني إثر كرة يسارية رائعة أطلقها تشاد كومبيس من 30 متراً عانقت شباك الحارس يوسف عبدالله (67).
وأطلق الايراني مهرزاد معدنجي الذي نزل احتياطياً منتصف الشوط الثاني كرة قوية بيسراه أبعدها سبونلي باطراف اصابعه ركلة ركنية لم تثمر (81).