Ahmed Badr Supervisor
النوع : المساهمات : 381 تاريخ التسجيل : 22/04/2009 نقاط : 55518
| موضوع: أزمة مكتومة بين النقابتين صراع الأطباء والصيادلة علي تركيــب الدواء! الخميس أكتوبر 01, 2009 5:40 am | |
| لمريض يعاني من التهاب بالشعب الهوائية.. الرجاء صرف الدواء اللازم.. وتحديد الجرعات المناسبة. وتفصيل دواء له يراعي حالته الصحية وتاريخه المرضي.. يرجي مراجعة الطبيب للاستفسار
ربما يكون هذا هو شكل روشتات الأطباء في الأيام المقبلة إذا تمكن الصيادلة من تفصيل مفهوم الدواء التفصيل والذي يلعب فيه الصيدلي دوره القديم كمعالج صيدلي.
بعد سنوات طويلة قضاها الصيدلي مجرد بائع في سوبر ماركت الدواء.. وبعد أن خلع طوعا بالطو الأطباء, وارتدي معظمهم( رداء التجار) بفعل البيزنيس تارة, وبفعل اغراءات الدواء الجاهزة تارة أخري.. لم تجد نقابة الصيادلة وسيلة لتعيد الصيادلة إلي سابق عهدهم كمشاركين في العملية العلاجية إلا من خلال الدواء التفصيل..
يقول الدكتور محمود عبدالمقصود الأمين العام لنقابة الصيادلة إن الدواء التفصيل ليس مصطلحا جديدا ولكنه مصطلح معمول به في أوروبا والدول المتقدمة.. وفيه يلعب الصيدلي دور البطولة في العملية العلاجية, حيث إن الطبيب المعالج سيقوم بتشخيص الحالة.. ويترك للصيدلي صرف الدواء.. وتركيب الدواء حسب عدة معايير علاجية, أهمها الجسم, الملف الصحي للمريض.. والأدوية التي كان يتعاطاها قبل ذلك, والأمراض السابقة التي سبق أن أصيب بها.. وبناء عليه سيقوم بتركيب الدواء المناسب لكل حالة.. فكل شخص له مكونات جسدية تختلف عن الآخر.. وبمعرفة الصيدلي بتراكيب الأدوية سيلعب دورا أساسيا في العلاج وهذا لا يتعارض مع مهنة الطبيب الذي يجيد التشخيص لكن قد لا يجيد فن اختيار العلاج من حيث التراكيب والمكونات, والجرعات المناسبة.
ويضيف دكتور عبد المقصود أن النقابة ستنظم دورات تدريبية لمعلمين من الصيادلة ليتولوا نشر هذا المفهوم وتعليمه للصيادلة الجدد.. وسوف يتم تجهيز المعامل اللازمة لذلك وفقا لأحدث ما توصل إليه الطب في مجال تركيبات الأدوية. ويرجع الدكتور محمود عبدالمقصود التراجع الملحوظ في مهنة الصيدلة إلي الأطباء البشريين أنفسهم الذين استسهلوا الدواء الجاهز, ورضخ معظمهم لإغراءات شركات الأدوية.. كذلك لعدم الاهتمام بتدريس مادة تركيب الدواء في كليات الطب وطالب بوقف شن الهجوم من الأطباء علي الصيادلة وأن يمنحوهم الفرصة للمشاركة الفعالة في العملية العلاجية.
أحلام اليقظة مش كل واحد تطق في راسه فكرة يعملها, العملية مش سايبة.. وسوف استخدم القانون لوقف أي تعد تلك كانت كلمات الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء التي رد بها علي مصطلح الدواء التفصيل وعلي تجربة الصيادلة للعودة للحياة العلاجية من جديد.. وأضاف أن هذه مخالفة قانونية.. ومخالفة للقانون المنظم للمهنة.. ومخالفة للعمل الصيدلي.. وسوف تعود بالمهنة للقرون الوسطي.. فتركيب الدواء داخل الصيدليات موجود الآن بالفعل, ولكن داخل كتب التاريخ في أحد الفصول المتقدمة لتاريخ الطب البشري. الكشف والمتابعة والتشخيص وتحديد العلاج مهنة الطبيب, والصيدلي فقط يصرف الروشتة.. خاصة أن الصيادلة معظهم لم يدرس صيدلة أكلينيكية وهو الفرع المختص بتركيب الأدوية.. علاوة علي أن الصيدليات غير مجهزة لذلك.
وأضاف دكتور حمدي السيد: يعني أيه الصيدلي يعدل روشتة طبيب؟ ومن أين جاء بالخبرة ليصرف الجرعات, ويعدل الأدوية, ومن أين سيعرف أن الجرعات التي سيضيفها لمريض الضغط لن تؤثر علي الكلي.. أو التي سوف يقللها لن تؤثر علي القلب. عفوا الصيادلة لن يصلحوا حالهم علي حساب الأطباء والمرضي
الصيادلة أصل العلاج ويرد الدكتور أحمد عبد العزيز عباس أستاذ الصيدلة الاكلينيكية بجامعة حلوان قائلا: هناك مغالطة من الأطباء لأن مصطلح الدواء التفصيل معمول به في كل أنحاء العالم.. وأن الصيدلي مؤهل لذلك لأنه درس تراكيب الأدوية وفاعلية كل دواء ومدي قدرته علي الشفاء والجرعات المناسبة لكل حالة.. ويعرف جيدا أي الأنواع من الأدوية تتعارض وتأتي بمفعول عكسي وأيها يعتبر مكمل للآخر وهو ما لا يجيده الطبيب المعالج. والموضوع يحتاج فقط إلي مجموعة من الدورات التأهيلية وبعض التجهيزات العملية في الصيدليات ليعود الصيدلي شريكا لا متفرجا في العملية الطبية.. وليس مبررا أنه كلما حاول الصيادلة الدخول والرجوع الشرعي إلي مهنتهم شن عليهم الأطباء الهجوم.
دعوة للردة أما الدكتور مصطفي عبد البر أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني.. فيري أن مفهوم الدواء التفصيل دعوة إلي الردة في المجال الطبي.
ويضيف دكتور رمضان عبدالرازق إخصائي الجراحة أن هناك أصنافا من الأدوية يتم تركيبها بكود وطرق معينة تحتفظ الشركات بأسرارها وبالمواد الفعالة الموجودة بها.. من أين سيأتي الصيدلي بتلك التركيبات.. إلا إذا أتي بها من الشركات الكبري نفسها وهنا لن يكون الدواء تفصيلا.. ولكن سيكون دواء قص ولصق يعني تجميعي وبالتالي لن تتحقق المعادلة التي يبحث عنها الصيادلة لأنهم سيتحولون من بائعين إلي وسطاء تجميع أدوية.
الصيادلة قادمون وعلي الطرف الآخر من القضية هناك حماس شديد لدي الصيادلة للعودة للمشاركة في العملية العلاجية.. وكما يقول الدكتور عدنان عبد الكريم صيدلي.. فإن المفهوم الجديد سوف يجعل لكل مريض ملف في الصيدلية القريبة من بيته به اسمه وسنه وعنوانه وتاريخه المرضي وسجل الأدوية التي يتناولها.. مما يسهل علي الصيدلي تفصيل الدواء المناسب له باعتباره صديق المرضي.. والأطباء يخشون سحب البساط من تحت أقدامهم في العملية العلاجية خاصة أنهم يجهلون تركيب الأدوية.
والدليل في روشتاتهم التي تحمل الماركات والأسماء التجارية. بينما يري الدكتور إبراهيم اسحاق أن الدواء التركيب سوف يوفر ملايين الجنيهات عن الدواء الجاهز لأن الصيدلي سيحدد الجرعات وبالتالي سيقلل الفاقد في الأدوية
منقول من جريده الاهرام الصادره بتاريخ اليوم 1 اكتوبر 2009 http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=inve1.htm&DID=10087
| |
|
AhmedHelal دكتــــور
النوع : المساهمات : 1462 تاريخ التسجيل : 14/02/2009 نقاط : 57220
| موضوع: رد: أزمة مكتومة بين النقابتين صراع الأطباء والصيادلة علي تركيــب الدواء! الجمعة أكتوبر 02, 2009 5:35 pm | |
| المبدأ نفسه كويس انهم يحاولو يفعلو دورنا كصيادله المستقبل،لكن حكايه الرجوع للدوا التركيب دي صعبه اوى واعتقد انها تخلف فعلا في ظل التكنولوجيا المتطوره وصناعه الادويه الحديثه،لازم يكون في تعاون بين النقابتين لانهم بيكملو بعض والصيدله الاكلينيكيه لازم لازم تتفعل ف مصر زى بقيت الدول المتقدمه وكل صيدلي لازم ينمي مهاراته لان اغلب الصيادله هما اللى بيركنو الى العمل التجارى ومش بيستغلو العلم اللى اتعلموه طول فتره الكليه لمجرد انه عاوز يجمع فلوس وبس......... | |
|