في الوقت الذي تحدثت فيه معظم وسائل الإعلام الجزائرية عن حسم المنتخب الجزائري بطاقة التأهل لكأس العالم 2010 بعد الفوز على زامبيا الأحد والوصول للنقطة 10، لا تزال في المقابل السيناريوهات المنطقية في الجولتين المقبلتين تؤكد ان بطاقة المونديال مازالت تحمل الجنسية المصرية.
وتلاقي الجزائر في الجولة قبل الأخيرة المنتخب الرواندي بإستاد مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو لقاء محسوم لمنتخب الخضر، علماً وان النقطة الوحيدة التي حصدتها رواندا حتى الآن في المجموعة الثالثة كانت بالتعادل مع الجزائر في الجولة الأولى من التصفيات.
ولا يكفي الجزائر الفوز فقط في هذا اللقاء بل ستسعى لتسجيل أكبر عدد من الأهداف قبل موقعة القاهرة أمام مصر، علماً وان أي نتيجة غير الفوز بالنسبة للأخير على المنتخب الزامبي في الجولة القادمة يعني ان رحلة الجزائر لمصر في الجولة الأخيرة ستكون فقط "لزيارة الأهرامات" كما قال رفيق الصيفي مهاجم منتخب الخضر.
وتحتل مصر المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط ولها من الأهداف 6 وعليها 4، فيما تحتل الجزائر الصدارة بعشر نقاط ولها 6 أهداف أيضا وعليها هدف واحد.
ويصعد من المجموعة في حال تساوي الجزائر ومصر في عدد النقاط الفريق الذي لديه فارق أهداف أكثر، وبعدها يتم الاحتكام لصاحب أكثر عدد من الأهداف المسجلة، وفي النهاية يحتكما لنتيجة لقاءيهما في المجموعة.
إذن فإن السيناريوهات المضيئة للمنتخب المصري لخطف بطاقة المونديال ترتكز أولا على فوز الفراعنة في لقاء زامبيا، وفوز الجزائر على رواندا ولكن بعدد محدود من الأهداف، وذلك السيناريوهات هي التي سنستعرض أغلبها فيما يلي:
السيناريو الأول: مصر & زامبيا (1-0) – الجزائر & رواندا (4-0) – مصر & الجزائر (0-3).
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا برباعية، فستصل للنقطة 13 ولها 10 أهداف وعليها 1.
وسيتحتم على المنتخب المصري الفوز هنا على الجزائر بثلاثية نظيفة ليصل للنقطة 13 هو الآخر وله 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6) مثل المنتخب الجزائري تماما، وهنا سيتم الاحتكام لنتيجة لقائي الفريقين والذي سيصب في صالح الفراعنة بأفضلية الهدف المصري في البليدة.
السيناريو الثاني: مصر & زامبيا (1-0) – الجزائر & رواندا (1-0) – مصر & الجزائر (2-0).
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدف نظيف فسيصل للنقطة 10 وله 7 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدف واحد، فستصل للنقطة 13 ولها 7 أهداف وعليها 1.
وهنا يتحتم على المنتخب المصري الفوز بهدفين نظيفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد أهداف 9 وعليه 4 (فارق 5)، أما الجزائر فستحصد نفس عدد النقاط برصيد أهداف 7 وعليها 3 (فارق 4)، وهنا تصعد مصر بفارق الأهداف مباشرة.
السيناريو الثالث: مصر & زامبيا (2-0) – الجزائر & رواندا (2-1) – مصر & الجزائر (1-0).
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بهدفين مقابل هدف، فستصل للنقطة 13 ولها 8 أهداف وعليها 2.
وسيكفي مصر في هذه الحالة الفوز على الجزائر بهدف وحيد في المباراة الختامية حيث ان الفراعنة سيصلوا للنقطة 13 برصيد 9 أهداف وعليهم 4 (فارق 5)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط برصيد أهداف 8 وعليها 3 (فارق 5)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري.
السيناريو الرابع: مصر & زامبيا (2-0) – الجزائر & رواندا (3-0) – مصر & الجزائر (2-0).
في حال فاز المنتخب المصري على نظيره الزامبي بهدفين نظيفين فسيصل للنقطة 10 وله 8 أهداف وعليه 4، وفازت الجزائر على رواندا بثلاثية نظيفة، فستصل للنقطة 13 ولها 9 أهداف وعليها 1.
وهنا فيكفي المنتخب المصري الفوز بهدفين على الجزائر في المباراة الأخيرة ليصل للنقطة 13 برصيد 10 أهداف وعليه 4 (فارق 6)، في المقابل سيكون للجزائر نفس عدد النقاط بعدد أهداف 9 وعليها 3 (فارق 6)، وسيتم الاحتكام هنا للفريق الذي سجل عدد أهداف أكثر وهو المنتخب المصري.
ويلتقي المنتخب المصري مع نظيره الزامبي يوم السبت 10 أكتوبر على ملعب الأخير، في حين تستقبل الجزائر المنتخب الرواندي يوم الأحد 11 أكتوبر، على ان يكون اللقاء المصيري بين الفراعنة والجزائر في الجولة الأخيرة من التصفيات يوم السبت 14 نوفمبر بإستاد القاهرة الدولي.
-أخير وجب التنبيه ان هذا التقارير يحتوي على معظم السيناريوهات المتوقعة وليست كلها من أجل اقتناص مصر بطاقة المونديال.
وأنا ان شاء الله متفائل بالصعود باذن الله