1-الاستفتاح والقراءة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة واستقبل القبلة ووقف فى مصلاه رفع يديه الى فروع اذنيه واستقبل باصابعه القبلة ونشرها وقال (الله اكبر) ولم يكن يقول قبل ذلك نويت اصلى كذا وكذا مستقبل القبلة اربع ركعات فريضة الوقت اداءلله تعالى اماما ولا كلمه واحدة من ذلك فى مجموع صلاته من اولها لاخرها
ثم كان يمسك شماله بيمينه فيضعها عليها فوق المفصل ثم يضعها على صدره ثم يقول (سبحانك اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبرد)
وكان يقول احيانا (وجهت وجهى للذى فطر السماوات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين (ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين))
ثم يقرا بفاتحة الكتاب فان كانت الصلاة جهرية اسمعهم القراءة ولم يسمعهم بسم الله الرحمن الرحيم
وكان يقطع قراءته اية اية ثم يقف على( رب العالمين ) ثم يبتدىء (الرحمن الرحيم)ويقف ثم يبتدىء (مالك يوم الدين)على ترسل وتمهل وترتيل يمد الرحمن ويمد الرحيم واذا ختم السورة قال امين يجهر بها ويمد بها صوته ويجهر بها من خلفه حتى يرتج المسجد واختلفت الروايه عنه هل كان يسكت بين الفاتحة وقراءة السورة ام كانت سكتة بعد القراءة كلها
ثم يقرا بعد ذلك سورة طويلة تارة وقصيرة تارة ومتوسطة تارة ..ولم يكن يبتدىء من وسط الصورة ولا من اخرها وانما كان يقرا من اولها فتارة يكملها وهو اغلب الاحيان وتارة يقتصر على بعضهاويكملها فى الركعة الثانية ولم ينقل احد عنه انه قرا باية من سورة او باخرها الا فى سنة الفجر
2 -الركوع
ثم كان يرفع يديه الى ان يحاذى بها فروع اذنيه كما رفعها فى الاستفتاح صح عنه ذلك كما صح التكبير للركوع ثم يقول الله اكبر ويخر راكعا ويضع يديه على ركبيتيه فيمكنهما من ركبتيه وفرج بين اصابعه وجافى مرفقيه عن جنبيه ثم اعتدل وجعل راسه حيال ظهره فلم يرفع راسه ولم يصوبه وهصر ظهره اى مده ولم يجمعه ثم قال (سبحان ربى العظيم) وروى عنه انه كان يقول (سبحان ربى العظيم وبحمده )وربما قال( سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لى ) وربما قال (اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت وعليك توكلت انت ربى خشع قلبى وسمعى وبصرى ودمى ولحمى وعظمى وعصبى لله رب العالمين)
وربما قال( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وربما كان يقول (سبحان ذى الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)
وكان ركوعه مناسبا لقيامه فى التطويل والتخفيف
صلى الله عليه وسلم
وللحديث بقية ان شاء الله
وجزانا الله واياكم خير الجزاء