افتح التليفجن اسمع اى فنان ولا فنانه أو رياضي أو كاتب أو حتى حرامي
يقولك عيبي الوحيد هو طيبتي الزيادة عن اللزوم ...
والمذيع يسيبه كده لا ابدا يناوله سؤال كمان عن المشاكل اللى وقع فيها بسبب طيبته دى..يرد عمنا ولا ستنا
" بنخدع فى ناس كتر بفتكرهم صحابى استغلوا طيبتى وسذاجتى بسفالة وحقارة "
المصيبة إن الناس كلها عارفه الماضي المهبب للضيف ولا الضيفة وان ده كله كلام أونطة في أونطة .
طبعا الضغط بيعلى عندى للدور التاسع قبل السطوح وأبقى عايز أكسر فنجان القهوة
اللى قدامى ولو إنى بشربه دايما فى كباية , ثم أنا مش بشرب قهوه أساساً !!
تغير المحطه الاقى برنامج بيجيب فيه المتهم من قفاه ليه قفاه ؟؟ الله أعلم ..
من كلامه تحس انه شويه وهيطلعله جناحات ويطير ويزقزق - درر يا خلق هووو -
بينى وبينكم الدمعه كانت هتفر من عنيي بس مش عارف
ايه اللى غير رأيها فى آخر لحظه .
واحدة قطعت المنيل جوزها طرنشات وشوف النظام شوف الشراشيب ..
كل قطعه مستقلة بذات نفسيتها في كيس بلاستيك لوحدها, الراس فى كيس
والرجلين ( الكوارع ) في كيس تانى - يفضل يكون كيس إسود -
وفيه رفايع كده مش مهمة بترميها لكلاب السكك اهو رزق
وجاى لغاية عندهم يرفضوه ولا يرفضوه .
المهم انها قاعدة ومتشحتفه يا ولاداه وهئ هئ هاتك يا عياط , ليه يا حجه
" استغل حبى وطيبتى معاه واتجوز على , انا اللى افنيت زهرة
شبابى عليه يتخلى عنى كده هى طيبتى اللى ودتنى فى داهيه .."
كل ده طبعا وهي يا عيني بتتشحتف من العياط على آخرة الطيبه .
قولت يمكن العيب في القهوة ولا الفنجان.. ممكن يكون التليفزيون احتمال برضه قفلته
ودخلت علي النت أشوف آخر أخبار الشرق الأوسط اللي مش ناوية تنتهي علي خير
نفسي اتسدت بصراحه كل الدول والسادة الرؤساء طيبين وولاد حلال واحنا اللي شعوب
ولاد ستين في سبعين مش عارفة مصلحتها فين .. معقولة نعترض علي أسيادنا الحكام اللي بيضحوا
بعمرهم وشبابهم في ناس ما تستاهلش طيبتهم الزيادة دي اللي خلتهم يحكموا
ناس معندهاش دم .. وشوف من سيل الطيبه المنهمر مش بييأسوا أبداً مننا لاخر قطرة في دماءهم الطاهرة الزكية ووصيتهم الأخيرة لأولادهم – رؤساء المستقبل –
إنهم يكملوا مسيرة العطاء والتضحيه حد فيكم شاف طيبة قلب زي دي – مستحيل - .
قولت يا واد طنش خالص وأكمل جولتي وأنا راكب البساط الجوجلاوي ومعاي النضارة المعضمة ..حاجه تفرح فعلاً علي اللي شوفته شئ فوق الوصف والخيال
– حاجه ببلاش كده- بسم الله ما شاء الله الناس رايحة جاية في المواقع الأدبية اللي ماسك في ايده مقال عن غدر الزمان والحبايب واللي واخد ركن بعيد
هادي ونازل ولولة علي اللبن المسكوب واللي رابط دماغه بفوطه ونازل ضرب في الحيطة علي اللي مش مقدرين قيمته وطيبته ..واللي ماسك سبحه وكاشف صدره ورافع إيده بيدعي علي الناس الوحشة المفترية ...
واللي ألف بيتين شعر بيلعن فيهم الصدق والطيبة اللي وصلته للحالة اللي هو فيها – مخبوط مفك في عينه واشتباه إصابته بفقدان نصفي للذاكرة -
لحظة والجهاز هنج وسخسخ في إيدي وبدأ يهتز بشدة وشميت ريحة شياط جامدة..
حاولت أهدي فيه مزرجن قوي
أقوله يا عم ميردش أقول يا سيدي ميردش – أعمله إيه – في الآخر راح مفرقع في خلقتي ..ولما هدي شوية بعد ما عملتله ( ألت وشيفت وديليت )
علشان ينسي اللي شافه وفضلت أعمله عصير ريفريش ينشطه من التهنيجة اللي كان فيها ولما راق سألني سؤال واحد لغاية دلوقتي
مش عارف أجاوب عليه :
" هي الناس كلها بقت ملايكة ؟ أمال الشياطين راحوا فين ؟"
احرجني ولما معرفتش ارد عليه فضلت أحكيلة في حواديت أبو رجل مسلوخة وأمنا الغولة وسفاح النساء لقيته هدي وبقي ريلاكس علي الآخر ونام قرير العين ..
إنما سؤاله فعلاً حيرني هي الناس بقت كلها ملايكة خلاص والشياطين والأبالسة????? ولا ايه رأبكم
هينضموا لطابور البطالة ويعملوا اعتصام هم كمان ..وعلي رأي عمنا توفيق الدقن
" لمّا تبقى كل الناس فتوات..أمال مين هينضرب!"
____________________________